تاريخ الشرقية
تعتبر محافظة الشرقية من أكبر محافظات الوجه البحرى وتبلغ مساحتها ( 4190 كم 2 ) يغطى القطاع الريفى بالمحافظة ( 3667 كم2 ) بنسبة 87 % من إجمالى المساحة ويبلغ عدد سكان محافظة الشرقية طبقا للنتائج الأولية لتعداد عام 96 ( 4.38 مليون نسمة ) يتواجد منهم فى القطاع الريفى ( 3.32 مليون نسمة ) بنسبة 87.9 % من إجمالى عدد السكان المحافظة .
يبلغ معدل الزياده السكانية للمحافظة ( 2.25 % ) وتتكون المحافظة من (13) مركز إدارى كما يبلغ إجمالى عدد مدن المحافظة (15) مدينة و عدد الوحدات المحلية القروية (82) وعدد ( 486 ) قرية وعدد ( 3798 ) عزبة وكفرونجع .
تضم المحافظة جامعة الزقازيق التى تضم عدد (17) كلية وعدد (5) معهد فنى وتوجد بالمحافظة عدد (26) مركز تدريب مهنى ويبلغ عدد مدارسها فى التعليم ( 2482 ) مدرسة منهم بريف المحافظة ( 1887 ) بنسبة 75% وعدد معاهد التعليم الأزهرى (632) معهد للتعليم الأزهرى منهم عدد (545) بالريف بنسبة تصل إلى 85% من المعاهد و يبلغ إجمالى المساحة المنزرعة 762768 فدان ؛ وتشتهر المحافظة بإنتاج القطن والقمح كما تساهم المحافظة فى النشاط الصناعى فى العديد من الصناعات الكبرى كالغزل والنسيج / الكيماويات / مواد البناء / الخشب .
توجد أرض محجريه بمراكز بلبيس أبوحماد-اعيب يواد حرامينية - فاقوس وتنتج الطفلة والزلط والرمل والتربة الزلطية
يوجد بالمحافظة عدد مناطق جذب سياحي (حدائق انشاص الرمل مركز بلبيس- وتل بسطه ومتحف عرابي مركز الزقازيق - وقنتير وتل الضبعه مركز فاقوس - وصان الحجر مركز اعيب يواد حرامينية) بالإضافة إلى صيد البط ومهرجان الخيول.
كانت محافظة الشرقية قديماً هي المقاطعة رقم 21 من مقاطعات الوجه البحري وعاصمتها القديمة (بوباستة ) والتي أصبحت في فترة من التاريخ عاصمة لمصر كلها.
ود تكون إقليم الشرقية باسمه الحالي في عهد الدولة الفاطمية وكان بل ذلك مقسماً إلى عدة " كور" صغيرة كل كورة ائمة ذاتها وتم ضمهما مهاً وسميت بالشرقية لوقوعها ف لحبعة الشرقية من الوجه البحري وفي عام 1315ه أطلق عليها اسم لأعمال الشرقية وفي سنة 1927 اطلق عليها اسم ولاية الشرقية.
ولما تولى محمد علي حكم مصر سنة 1805م كان القطر المصري يتكون من 13 ولاية تنقسم إلى 7 ولالت في الوجه لبحري ، 6 ولاية في الوجه القبلى وكانت الشرقية أإحدى ولايات الوجه البحري وأقدمها ويدير الولاية في الوجه البحري موظف اسمه "الكاشف" ولما أمر محمد علي بعمل مسح عام لأطيان القطر المصري عام 1813 م أمر بتقسيم الولايات إلى خطاط يرأس كل منها موظف باسم حاكم الخط وذلك لتنظيم الأعمال بالقرى وإمكان الإشراف عليها ويشتمل كل خط على عدة نواح لكل منها شيخ بلدة او عمدة.
وفي سنة 1816 قسمت ولاية الغربية والبحيرة والدقهلية والشرقية إلى أقسام عين لكل منها ناظر.
عام 1819 أمر محمد علي بابطال اسم مأمورية وإبدال وظيفتي كاشف وحاكم بمأمور.
ويقسم القطر المصري إلى 24 مأمورية منها 14 من الأقاليم البحرية و 10 من الأقاليم القبلية ، وقد قسمت محافظة الشرقية إلى مأموريتين من إجمالي ال 14 مأمورية هما:
نصف أول الشرقية : ويشتمل قسمي أبو كبير والصوالح
نصف ثاني الشرقية : ويشتكمل أقسام بلبيس ، ههياا شيبة النكارية ، العزيزية.
عام 1829م تم تم ضم الشرقية تحت لواء مديرية الأقاليم البحية بعد أن قسم القطر المصري إلى ثلاثة أقاليم هي:
الأقاليم البحرية الأقاليم الوسطى الأقاليم الصعيدية
واستمرت الأقاليم بمأموريتها في تغير وتقلب سواء من جهة موقعها أو حدودها أو تسميتها أو وظائف من يهيمن عليها من حكام.
قام محمد علي 19\833:-
1- بإعادة أسماء أقاليم الوجه البحر الجغرافية القديمة التني كان مقسماً إليها من قبل.
2- تعديل حدود أغلب أقاليم الوزجه القبلي والبحري.
3- استبدال اسم مأمورية الذي كان يطلق على الأقاليم كله أو أجزاء منه باسم مديرية كذلك استبدال ام مأمورية الذي كان يطلق على رئيس المأمورية باسم مدير ثم اختيار المدينة أو البلدة التي تصلح قاعدة لكل من المديرية وذلك لإقامة المدير ومن معه من موظفين فيها على أن تكون مختارة في وسط كل الكديرية وقدر الإمكان وذلك سميت الشرقية باسم مديرية وقاعدتها بلبيس ضمن 7 مديريت في الوجه البحري ومثلهم في الوجه القبلي كل مديرية تضم تحت لوائها مجموعة أقسام.
صدر قرار عام 1871م بإطلاق كلمة مركز بدلاً من قسم على أقسام مديريات الوحه البحري يقال مركز أبو حماد بدلاً من قسم أبو حماد .
وقد استقرت حدود المحاقظة على جيرانها من المحافظات الأخرى في الستينات مع بدء تجربة الحكم المحلي واستبدال المديريات بالمحافظات.
تأخذ محافظة الشرقية موقعاً فريداً بين محافظات شرق الدلتا والشرقية حارسة المدخل الشرقي للجمهورية فهي بحكم موقعها تجابه الصدمة الأولى في كل غزوة من الشرق ولموقعها الفريد هذا وتوسطها شرق الدلتا في نطة التقاء لأهم طرق المواصلات لمحافظات الاسماعيلية وبورسعيد والقاهرة والغربية والدقهلية والقليوبية.