على المصطبة

·_عجبا لقلب يعرف اليأس رغم أن الشمس تشرق كل يوم

إحنا مصريين بجد إحنا نيل وتاريخ ومجد


لما غرقنا الطوفان من عرقنا بنينا سد ..


إحنا امة كما الفهود لما شوفنا علمنا مال


إحنا كنا ولا الأسود لما عدينا القنال

عندما أمتلىء قلبى باليأس وضياع الأمل وتتملكنى هموم الدنيا بأسرها
ولا أجد مخرج من حزنى , فلا أجدُ إلا الله ألجأ إليه فسبحانهُ هو مفرج كل الكرب
وعندها أسأل نفسى أين وصلت .. واين مكانى .. واين انا ؟
لا اجد الاجابة الكافية لاسئلتى ولا اجد نفسى قابلة للاستمرار فى شىء انتهى بالنسبه لى

إن أحسست يوماً . . بأنك مرهق من ركض السنين
وإن ابتسامتك تختفي خلف تجاعيد الأيام
وإن الحياة أصبحت لا تطاق . .
إن شعرت إن الدنيا أصبحت سجنا لانفاسك
وإن الساعات لا تعني إلا مزيداً من ألم
وإن كل شئ أصبح موجعا . .

ارسم على وجهك ابتسامة من قهر واسكب من عينك دمـعـة مـن فرح...

من يحب .. يشعر أن موته في من أحبه .. حياة له ...

كان ذلك في عصور قيس وليلى وروميو وجولييت وولادة وابن زيدون ...

واجمعوا معهم من جعلتكم تقرأون تلك الكلمات..

أما اليوم ..فيشعر المحبوب ..

أن من أحبه يطمح إلى الوصول لغرض له فيه ..

إنها فلسفة الأخذ والعطاء ... التي حصرها الناس اليوم في الماديات فقط ..